في فيلم “سومنيوم”، نتابع قصة جيما، الشابة الطموحة التي تحزم حقائبها متجهة إلى مدينة الأحلام، لوس أنجلوس، على أمل أن تجد فرصتها الذهبية في عالم التمثيل. تبدأ رحلتها بالبحث عن عمل، وسرعان ما تجد وظيفة غير متوقعة في عيادة للنوم. هذه العيادة ليست كغيرها، فهي تعد عملائها بتحقيق أحلامهم أثناء النوم.
تبدو الوظيفة مثالية لجيما، فهي تعمل في نوبات ليلية، مما يتيح لها فرصة حضور اختبارات التمثيل خلال النهار. لكن مع مرور الوقت، تبدأ جيما في ملاحظة أشياء غريبة تحدث داخل العيادة. الأحلام التي يحققها العملاء تبدو واقعية بشكل مفرط، والجو العام في المكان يزداد قتامة. تكتشف جيما أن هناك شيئًا شريرًا يحدث في العيادة، وأن الأحلام التي يتم التلاعب بها تحمل في طياتها أسرارًا خطيرة.
تبدأ جيما في التحقيق في الأمر، وتتعمق في عالم العيادة المظلم، لتكتشف أن هناك قوى خفية تتلاعب بأحلام الناس لتحقيق أهداف شريرة. تجد جيما نفسها في مواجهة خطر حقيقي، حيث تحاول كشف الحقيقة وإنقاذ العملاء من مصير مجهول. الفيلم يطرح تساؤلات حول طبيعة الأحلام، وقدرة العلم على التلاعب بها، والمخاطر التي قد تنجم عن ذلك. هل يمكن الوثوق بالأحلام التي يتم تحقيقها عن طريق التكنولوجيا؟ وما هي الحدود التي يجب أن نقف عندها في سعينا لتحقيق أحلامنا؟
“سومنيوم” هو فيلم إثارة وتشويق يأخذ المشاهدين في رحلة مظلمة إلى عالم الأحلام، حيث تتداخل الحقيقة والخيال، وتصبح الأحلام كوابيس. الفيلم من إنتاج عام 2025، ويعد بمزيج من الإثارة النفسية والغموض، مع لمسة من الخيال العلمي. من المتوقع أن يثير الفيلم نقاشات حول التكنولوجيا والأخلاق، وتأثيرها على حياتنا وأحلامنا. إذا كنت من محبي أفلام الإثارة التي تدفعك إلى التفكير، فإن “سومنيوم” هو الفيلم المناسب لك. يمكنك متابعة آخر الأخبار حول الفيلم ومواعيد عرضه عبر موقع Turkcima.com.