بعد مرور أربعين عامًا على الحادثة المروعة التي هزت بلدة أميتيفيل، والتي شهدت تدمير المنزل سيئ السمعة الذي ارتبط بالجرائم والأحداث الخارقة للطبيعة، تعود القصة لتطل برأسها من جديد، ولكن هذه المرة في قالب مختلف ومثير. فبدلًا من المنزل القديم، تقرر البلدة بناء مجمع سكني حديث على نفس قطعة الأرض المشؤومة، في محاولة لطمس الماضي ونسيان الأحداث المأساوية التي وقعت.
ولكن يبدو أن قوى الشر الكامنة في الأرض ترفض أن تنتهي، وتبدأ في الظهور مجددًا في المجمع السكني الجديد. تبدأ الأحداث الغريبة والاضطرابات في الحدوث في كل شقة من الشقق، حيث يعاني السكان من رؤى مرعبة، وأصوات غامضة، وظواهر غير قابلة للتفسير. تتصاعد وتيرة الرعب تدريجيًا، وتتحول حياة السكان إلى كابوس لا ينتهي، حيث يجدون أنفسهم محاصرين في مواجهة قوى شريرة تسعى إلى تدميرهم.
فيلم “شقق أميتيفيل” (Amityville Apt.)، المقرر عرضه في عام 2025، يأخذنا في رحلة مرعبة إلى أعماق الرعب النفسي والإثارة، حيث يجسد لنا قصة صراع البقاء في مواجهة قوى الشر الخارقة للطبيعة. الفيلم يستكشف فكرة أن الماضي لا يموت، وأن الأماكن التي شهدت أحداثًا مأساوية تظل محتفظة بطاقة سلبية تؤثر على كل من يسكنها. كما يسلط الضوء على الجشع البشري والرغبة في الربح بأي ثمن، حتى على حساب سلامة الآخرين.
من المتوقع أن يثير الفيلم جدلًا واسعًا، نظرًا لارتباطه بقصة حقيقية أثارت الرعب والغموض في نفوس الكثيرين. كما أنه يطرح تساؤلات فلسفية حول طبيعة الشر، وقدرة الإنسان على مواجهته. الفيلم يعد إضافة مميزة إلى سلسلة أفلام الرعب الشهيرة “Amityville”، ويقدم رؤية جديدة ومبتكرة للقصة الكلاسيكية.
إذا كنت من محبي أفلام الرعب والإثارة، فإن فيلم “شقق أميتيفيل” هو بالتأكيد فيلم لا يمكنك تفويته. استعد لتجربة مرعبة ومثيرة ستجعلك تفكر مليًا في الأماكن التي تسكنها، وفي القوى الخفية التي قد تكون كامنة فيها. الفيلم يعدك بالكثير من التشويق والإثارة، وسيبقيك على حافة مقعدك طوال مدة عرضه. ترقبوا عرضه في عام 2025، واستعدوا لمواجهة الرعب في “شقق أميتيفيل”.